
الرئيس يُعلن الحرب لكنّ بطريقة ديبلوماسية
عكس ما يقوله البعض فإن خطاب رئيس الجمهورية الليلة هو من أقوى و أفضل خطاباته على الإطلاق فهو إعلان حرب لكن بطريقة ديبلوماسية وذكية جدا سحبت البساط من تحت أرجل من يراهن على ضغط القوى الدولية باسم الشرعية الدستورية وتعلة الإنقلاب و الاستفراد بالسلطة.
رئيس الجمهورية وفق الليلة في ايجاد طريقة سلسة للتخلص من المنظومة السابقة تعتمد على التدرج و المراحل التي على ضوئها كل مرحلة تحقق هدفا بعينه وتمر بنا للمرحلة الموالية.
المرحلة الأولى هي الاستشارة التي بطبيعتها ستقودنا الى رأي لجنة خبراء وهته الأخيرة وبعد التفاوض مع كل الأطراف ستقودنا نحو الاستفتاء للتخلص من القانون الانتخابي والدستور القديم وتعويضه بدستور جديد تكون نتيجته الطبيعية التخلص من النظام البرلماني و التخلص نهائيا من البرلمان الحالي بكل مؤسساته بدء بالمجلس الأعلى للقضاء و البلديات وهيئة الإنتخابات ولكي نصل أخيرا لانتخاب برلمان جديد في ظل نظام سياسي جديد وكل هذا في أحل أقصاه سنة واحدة لا غير.
فتحي