الرحلة البحرية بين صفاقس وقرقنة عذاب ومعاناة

عدد من الذين زاروا جزيرة قرقنة في اليومين الأخيرين اشتكوا من ظروف نقل الركاب في اللود حيث لا تتوفر الواقيات خاصة في الطابق العلوي وغياب المكيّفات في البهو لدرجة ان المقهى يبيع المشروبات وهي ساخنة هذا عند الذهاب الى قرقنة اما في رحلة العودة فتنضاف الى كل هذا ماساة المرافق الصحية بمحطة سيدي يوسف وغياب الماء عنها والاوساخ المتراكمة وطبعا الروائح الكريهة ..

هل بهذه الطريقة سيتم ” الترويج ” لجزيرة قرقنة ؟ ام ان الترويج يقتصر على فترات معينة ؟ مندوبية السياحة بصفاقس يجب ان تتحرك وبسرعة فلا تكفي الصور الجميلة للترويج للجزيرة الساحرة ولكن يجب ان يجد السائح ما رآه على الصور .

حافظ