أزمة الحديد في صفاقس وتداعياتها على قطاع البناء

أزمة الحديد في صفاقس وتداعياتها على قطاع البناء

14 نوفمبر، 17:30

تعيش جهة صفاقس منذ مدة طويلة على وقع الارتفاع الصاروخي لأسعار الحديد الذي أصبح يباع في السوق السوداء بأثمان خيالية.

ويعتبر هذا الارتفاع الكبير لأسعار قضبان الحديد وفقدانه من السوق التونسية عائد إلى الاحتكار والمضاربة، والدفع في اتجاه مزيد من الارتفاع في أسعاره.

وخلفت هذه الوضعية استياء في صفوف المقاولين الذين شرعوا في بناء عديد العمارات والشقق وكذلك خيبة امل لدى المواطن الذي احتار في امره من اتصاعد الجنوني الذي شملت أسعار كل المواد والمنتوجات

فالمواطن العادي الذي خطط للقيام او شرع في انجاز حضيرة بناء في منزله او بناء طابق علوي وجد نفسه في حيرة من تنامي لا فقط الأسعار بل نفادها من السوق ما اضطره الى اقتناء قضبان الحديد بأسعار مشطة ما ضاعف من متاعبه وارتقاع تكاليف البناء في وقت وجيز.

وتسبب انقطاع الحديد في انتعاش السوق السوداء حيث تجاوز سعر الحديد الـ 3000 دينار للطن الواحد فيما يصل سعر القضيب الحديدي قطر 12 ملمتر إلى 32 دينار في وقت تم تسعيره بـ27 دينار.

هاجر

مواضيع ذات صلة