إنسحاب أنس جابر  من بطولة رولان غاروس وفرح معلّق بين سبورت لا  يصدّق  !

إنسحاب أنس جابر من بطولة رولان غاروس وفرح معلّق بين سبورت لا يصدّق !

7 جوان، 18:30

انسحبت أنس جابر من بطولة رولان غاروس إثر هزيمتها أمام الأمريكية Gauff بمجموعتين 3-6 و1-6 ويبقى أداء التونسية مشرّفا ونثمّن لها إنجازها كأول لاعبة عربية تصل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة الغراند سلام ضمن أحسن 16 لاعبة في العالم بالإضافة إلى بلوغها المرتبة 24 عالميا ومازال المستقبل أمامها وأداؤها يبشر بكل خير علما أن لعبة التنس غير شعبية في تونس ولا تلقى المساندة الكافية من الدولة أو من الجمهور وظروف التدريبات صعبة والدعم المادي يبقى قليلا.. ولكن كل هذا لم يعجب أصحاب القلوب المريضة الذين علّقوا تعليقات سيئة تعكس تفاهة عقولهم على صورة أنس جابر وهي تعانق زوجها فرحا بالانتصار في مباراة سابقة وهي صورة عادية جدا ومقبولة حتى في إيران وأفغانستان ! وكذلك لم يُخْفِ معلّق بين سبورت فارس زكي حقده على اللاعبة التونسية ولم يكن حتى محايدا بين طرفي المباراة حيث راح يمجّد Gauff قائلا : “مستوى أكثر من رائع”، “اللاعبة المتألقة”، “لاحظ الاستقبال الأروع من Gauff المتألقة صغيرة في العمر كبيرة في لعبها”، “اللاعبة ذات 17 سنة تبدع”، وعندما تسجل نقطة يقول : “يا سلام !” ثم يعلّق حول أنس جابر بالعبارات التالية : “ماذا تفعل أنس جابر ؟ حالتها الذهنية شبه غائبة، عليها أن تركّز وتنسى كل ماهو خارج الملعب مثل الأمريكية”، “تقوم بعكس الاختيار الصحيح”، “اختيارات غريبة وعجيبة”، “كانت محظوظة في الكرة الأولى وفي الكرة الثانية لم تكن موفّقة”، “لغة الجسد غير جيدة”… ليختم مهازله في نهاية اللقاء بالجمل التالية “خلاص الآن أمام Gauff فرصتان لحسم اللقاء ربما أنس جابر رفعت الراية البيضاء مبكرا”، “تتمكن من الانتصار وبسهولة على التونسية”، “عجيبة هذه اللاعبة المقاتلة الصغيرة تتمكن في أقل من ساعة من إخراج أمل العرب”، “53 دق كل ما احتاجته هذه المتألقة لتجاوز عقبة أنس جابر أكيد إحباط للجمهور التونسي والعربي الذي يمنّي النفس بفوز جابر التي لم تكن في يومها” ثم يضحك لأن اللاعبة الأمريكية توجه تهنئة إلى عائلتها في الكاميرا ونحن نجيب : “خيبة أملنا ليست في لاعبتنا المتألقة التي فعلت ما لم تفعله أي لاعبة عربية أخرى في بطولات الغراند سلام وفي النتائج الباهرة والأداء الجيد وفي التصنيف العالمي ولكن في أشباه المعلقين الحاقدين الحاسدين الذين لم يتمكنوا من إخفاء حقدهم وعقدهم ونستغرب من اختيارات بين سبورت لهذا السيد بينما هناك معلّقون رائعون متألقون على غرار عادل الشطّي وكريم العلمي وسليمة صفر وقبلهم كان هناك أمين الغيساسي وإياد العكاري وكل هؤلاء أقدر على الوصف والحياد والدقة من أصحاب النفوس المريضة.

“سامي النيفر

مواضيع ذات صلة