إلى وديع الجرئ: لماذا كل التعنّت ؟وأنت مُقتنع أن الشابة عائدة

مظلمة تاريخية قام بها رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حق هلال الشابة وابناء الشابة وتونس وكرة القدم التونسية … تدوينات يضمنها حق حرية التعبير فالمسؤول ليس معصوما من النقد ولعل ما حدث للمنصف المرزوقي وبعد الباجي قائد السبسي واليوم الرئيس قيس سعيد اكثر مليون مرة مما تعرض له وديع الجريء ولكن ردة الفعل كانت مختلفة فالجريء لم يكن جريئا واستعمل ثقله المعنوي على مجموعة ضعيفة تعمل معه واستخرج قرارات ظالمة ولم يردعه لا ضمير ولا مظاهرات عارمة كادت ان تعصف بالبلاد ….هو في قرارة نفسه كان يعرف ان الشابة لن تغادر وستعود واقوى من العادة ولكنه سجل هدفا ضد رئيس هلال الشابة تضررت منه جهة كاملة وكرة القدم التونسية .

اليوم عاد الحق لاصحابه والمنطق يفرض ان يغادر الجريء كرسي الجامعة بعد ان سقط بالضربة القاضية ولكن وديع ليس من النوع الذي يعترف بالمنطق لانه طبعا سيواصل وسيخطئ في حق عديد الجمعيات .

حافظ