البيع المشروط لدى شركات الإتصال …إلتزام بالإشتراك في الإنترنت مدّة سنة

لا يختلف اثنان في صفاقس في أهمية الانترنات في حياتنا اليومية سواء للدارسة أو مواكبة الاخبار أو حتى للبيع والشراء وخلاص الفواتير خاصة في فترة كورونا التي الزمتنا البقاء في بيوتنا واستخدام الانترنات بكثرة. ولئن تعددت شركات الاتصال لدينا إلا ان مستوى خدماتها لا يرتقي للمأمول ولنسق التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم فمع بطئ تدفق الانترنات في بلادنا وضعف التغطية او انعدامها في بعض الاماكن يفاجأ الحريف بإلزامه بالاشتراك بالخدمة من قبل المزود لمدة سنة غير قابلة للإلغاء قبل مرور هذه الفترة أي بمعنى انه مجبر على دفع تكاليف الانترنات لمدة سنة رغما عنه حتى في حال سوء الخدمة المقدمة إليه يبقى ملزما بها طول هذه المدة.

لما لا يتم التراجع عن هذا الشرط الالزامي والبيع المشروط لمزودي الانترنات حتى يستطيع المواطن في صفاقس أن يختار مع ما يتناسب مع إماكنياته المادية ومع جودة الخدمات المقدمة إليه

هاجر بن عمر