الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية: تعطّل حركة قطارات نقل الفسفاط والبضائع بسبب عدد من الأعوان

الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية: تعطّل حركة قطارات نقل الفسفاط والبضائع بسبب عدد من الأعوان

6 أكتوبر، 14:15

أكدت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية في بلاغ اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022 تعطّل حركة قطارات نقل الفسفاط والبضائع بمناطق صفاقس وقابس وقفصة نتيجة رفض أعوان سياقة القطارات في المناطق المذكورة تأمين سيرها وهو ما أثر كذلك على حركة قطارات الخطوط البعيدة الرابطة بين صفاقس وقابس.

وأضافت الشركة أنه تم تنفيذ هذه التحركات التي انطلقت منذ يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، دون سابق إعلام وفقا للصيغ المعمول بها في التحركات النقابية.

وعبرت الشركة بالمناسبة عن استيائها نظرا لما لمثل هذه التحركات من تأثير على قطاع الفسفاط الذي يشهد حاليا انتعاشة من شأنها أن تعود بالنفع على الحركة الاقتصادية، كما قدمت اعتذاراتها لمستعملي الخطوط البعيدة. ودعت أعوانها إلى تقديم الصالح العام والتعامل الإيجابي مع استعداد الإدارة العامة للاستجابة قدر المستطاع إلى المطالب المقدمة وفقا للصيغ القانونية. 

وأشارت إلى أن الإدارة العامة اقترحت عقد اجتماع موحّد للجهتين المعنيتين للنظر في المطالب لكن الطرف النقابي خير تأجيل الاجتماع إلى تاريخ لاحق، ورغم هذه الجهود يتواصل ايقاف سير قطارات الفسفاط والبضائع مما يتسبب في نقص على مستوى موارد الشركة بقرابة 100 ألف دينار يوميا دون اعتبار الخسائر على المستوى الوطني، وفق نص البلاغ.

وفي ما يلي تفاصيل بلاغ شركة السكك الحديدية 

تعلم الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية عن تعطل حركة قطارات نقل الفسفاط والبضائع بمناطق صفاقس وقابس وقفصة نتيجة رفض أعوان سياقة القطارات في المناطق المذكورة تأمين سيرها وهو ما أثر كذلك على حركة قطارات الخطوط البعيدة الرابطة بين صفاقس وقابس.

وتم تنفيذ هذه التحركات التي انطلقت منذ يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، دون سابق إعلام وفقا للصيغ المعمول بها في التحركات النقابية.

وتوصلت الشركة بلائحة من طرف الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة بتاريخ 30 سبتمبر لتليها لائحة ثانية بتاريخ 3 أكتوبر من طرف الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وترتبط هذه التحركات بجملة من الطلبات منها ما يتعلق بإعادة تشغيل الخط 13 الرابط بين صفاقس والمتلوي والذي يتسبب غلقه جراء بعض الاحتجاجات الاجتماعية في تعطيل عمل الشركة بمنع الرحلات على المسافرين وبالزيادة المشطة في كلفة نقل الفسفاط باستغلال الخط 21.

كما يتعلق الأمر ببعض المطالب كمضاعفة كمية الحليب المسندة للعاملين بمناطق الجنوب والترفيع في قيمة وصولات الأكل وإرجاع المطرودين.

وتم منذ شهر جوان تداول عدد من النقاط المعنية وتضمينها في محضر اتفاق مع عدد من أعضاء الجامعة العامة للسكك الحديدية و تم الاتفاق معها على إعداد الملفات اللازمة لدرس طلب إرجاع المطرودين وعرضه على أنظار مجلس الإدارة المقبل خلال شهر أكتوبر الجاري.

وإذ تعبر الشركة بهذه المناسبة عن استيائها نظرا لما لمثل هذه التحركات من تأثير على قطاع الفسفاط الذي يشهد حاليا انتعاشة من شأنها أن تعود بالنفع على الحركة الاقتصادية، فإنها تقدم اعتذاراتها لمستعملي الخطوط البعيدة وتدعو أعوانها إلى تقديم الصالح العام والتعامل الإيجابي مع استعداد الإدارة العامة للاستجابة قدر المستطاع إلى المطالب المقدمة وفقا للصيغ القانونية. 

هذا وتجدر الإشارة بأن الإدارة العامة اقترحت عقد اجتماع موحد للجهتين المعنيتين للنظر في المطالب لكن الطرف النقابي خير تأجيل الاجتماع إلى تاريخ لاحق.

ورغم هذه الجهود يتواصل ايقاف سير قطارات الفسفاط والبضائع مما يتسبب في نقص على مستوى موارد الشركة بقرابة 100 ألف دينار يوميا دون اعتبار الخسائر على المستوى الوطني.
 

مواضيع ذات صلة