الصفاقسية بحاجة للمستشفى الجديد للتداوي وليس كمركز مؤقت لجائحة كورونا

الصفاقسية بحاجة للمستشفى الجديد للتداوي وليس كمركز مؤقت لجائحة كورونا

20 نوفمبر، 20:00

يعاني قطاع الصحة بجهة صفاقس العديد من الصعوبات بسبب البنية التحتية الكارثية التي تزيد سوء يوما بعد يوم وبسبب تجاوزات بعض العملة الذين يروجون صورة سيئة للمستشفيين الهادي شاكر و الحبيب بورقيبة.

و جاء وباء كورونا ليكشف لنا العجر الشبه كلي للجهة في القطاع الصحي وعدم سيطرة الإطار الطبي والشبه طبي على تفشي هذا الفيروس أمام معدات شبه منعدمة وظروف عمل صعبة جدا.

ومنذ فترة استبشر أهالي صفاقس ببناء مستشفى جديد كان بالنسبة للبعض يمثل بصيص أمل لتحسن القطاع الصحي وخاصة منهم الفئات المحدودة الدخل التي لا تقدر على الغلاء الفاحش والاستغلال اللاانساني لبعض المصحات.

فرحة أهالي صفاقس بالمستشفى الجديد قوبلت بتخاذل المسؤولين في تجهيز المستشفى في أقرب الأوقات بسبب صعوبات أي ما يقال عنها ترهات لتكميم الأفواه.

وبعد انتشار الفيروس في جهة صفاقس بصفة كبيرة مما جعلها من المناطق الموبوءة وصرخات فزع من الإطارات الطبية باستفحال الوضع الوبائي قرر وزير الصحة تحويل المستشفى الجديد إلى مركز وطني لعلاج المصابين بفيروس كورونا يعني المستشفى هو حل مؤقت لمحاولة السيطرة على الوضع وتنتهي مهامه بانتهاء الفيروس وإيجاد علاج له.

جميع القطاعات الحيوية في صفاقس تعاني التهميش لعقود وعقود مثل النقل والتعليم و يرهم من القطاعات وحتى الهبة الصينية التي تكفلت الصين ببناء المستشفى في وقت قياسي حُرم الصفاقسية من التمتع به وبخدماته هل هذا عدل ؟؟؟

صفاقس بأمس الحاجة لهذا المستشفى الجديد لإنقاذ القطاع الصحي في الجهة لذا نوجه كلامنا هذا لوزير الصحة وكل مسؤول في القطاع الصحي لا تحرموا أبناء الجهة من خدمات المستشفى الجديد ولا تجعلوه مركزا مؤقتا

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة