الغريب ان الدولة لم تعتبر بعد صفاقس مدينة منكوبة

الدولة التي بقيت صامتة امام ما تتعرض له صفاقس من جريمة منظمة تمس من صحة سكان المدينة ومن مستقبل اطفالها …جريمة ليست وليدة اليوم بل لها سنوات من الوجود.. والكل على علم ودراية باننا سنصل الى ما وصلنا له اليوم.

فهل فقد المسؤول في الدولة الدراية بما قد يحدث ؟ ام ان ما يحصل في صفاقس لا يعنيهم ؟ الاكيد ان الفرضية الثانية هي الصحيحة والدليل انه ولحد اليوم وبعد الكلمات الجميلة التي قالها رئيس الدولة لوزيرة البيئة لم نلحظ تغييرا في تصرفات الوزارة ولا السلطة الجهويّة غير الصمت المطبق رغم ان جميع الصفاقسية كانوا ينتظرون اعلانا هاما يساهم في حل الاشكال وهو “صفاقس مدينة منكوبة”.

النكبة الاكبر ان جبال القمامة مازالت موجودة وان الحلول غائبة والدولة اكثر غيابا في الساحة الصفاقسية المهمشة …فهل يوجد تهميش و”حقرة” اكبر ؟؟؟

حافظ كسكاس