المدير الجهوي للتجارة بصفاقس :تمكنا من التحكم في نسق الأسعار وشفافية المعاملات بالسوق وانتظامية التزويد

رمضان يدخل ايامه الاخيرة والادارة الجهوية للتجارة بصفاقس كثّفت من نشاطها وضاعفت مهمتها الرقابيّة للاسواق والفضاءات والمحلات التجاريّة للحفاظ على نسق الاسعار والشفافية في المعاملات والاهم انتظامية التزويد لكل الاسواق ولكل المعتمديات وافادنا السيد محمد جابر حريز المدير الجهوي للتجارة بتفاصيل هذا النشاط :

مع دخول شهر الصيام ثلثه الثاني، وتحسبا لتنامي الممارسات المخلة بشفافية المعاملات، واصلت مصالح المراقبة الاقتصادية بصفاقس ملازمة اليقظة وتعزيز التواجد الميداني لمجابهة كل ما من شانه ان يهدد توازن السوق.
وبالتوازي مع المهام الرقابية ، عملت مصالح المراقبة الاقتصادية بصفاقس منذ انطلاق شهر الصيام على المتابعة اليومية لوضعية السوق من حيث التزويد ومسار الأسعار وتفعيل مختلف الإجراءات المتخذة لتأمين التزويد بالمواد الاستهلاكية، وتم في هذا الإطار:

· تأمين كميات استثنائية من مواد السكر المدعم والحليب وزيت الزيتون الموجه للاستهلاك العائلي بأسعار تفاضلية والإشراف الميداني على توزيعها بفضاءات تجارية مختلفة بولاية صفاقس بالتنسيق مع السلط المحلية والمصالح الأمنية.

· تأمين تزويد صفاقس الكبرى بكميات من لحوم الأبقار المبردة والموردة (باب الجبلي ومساحات تجارية بطريق منزل شاكر وطريق تنيور) لتعديل العرض وبأسعار معقولة.

· تأمين تزويد فضاءات تجارية بصفاقس الكبرى بكمية استثنائية (10 طن) من الموز المورد الموجه للمستهلك التونسي بأسعار تفاضلية وذلك يوم 30 مارس 2024.

· اصدار وتنفيذ عقوبات إدارية تكميلية بغلق محلات تجارية من أجل الترفيع في الأسعار.
وعموما، تميز العمل الرقابي خلال هذه الفترة بتحسن نجاعته على مستوى التحكم في نسق الأسعار وشفافية المعاملات بالسوق وانتظامية التزويد بها بالإضافة إلى تطور حجم العمليات النوعية والاستباقية التي استهدفت التصدي للممارسات الاحتكارية والتفريط في المواد المدعمة،

كما تجدر الإشارة إلى أن المجهودات الرقابية، لابدّ أن يرافقها مجهود مواز من المواطن، القادر بسلوكه الاستهلاكي الرشيد والمسؤول على حماية نفسه بنفسه من الإفراط في الاستهلاك والإنفاق.

حافظ