النقل ورمضان في صفاقس

سيكون مواطنو صفاقس على موعد من جديد مع المعاناة من وسائل النقل العمومي والخاص وكالعادة لن تكون الحافلات في الموعد وقد يكون ذلك منطقيا بسبب ترهّل الاسطول في انتظار الحافلات الجديدة وسيعمد بعض اصحاب سيارات التاكسي الى ” الشماتة ” والامتناع عن الوصول الى المحطات النهائية ويقتصرون على نصف المسافة وبثمن السفرة كاملا وهو ما يجب ان تقف له الفرق الامنية بالمرصاد “فبالبلاصة ” رغم عدم قانونيتها تفرض عليهم الوصول الى اخر نقطة او فليعمل بالعدّاد وهو حق من حقوقه ..في رمضان يعيش الصفاقسية العذاب فهل ستكون هذه السنة مخالفة ؟

حافظ