بنك التضامن: أحلام مشاريع تموت في المهد والأسباب واهية

بنك التضامن: أحلام مشاريع تموت في المهد والأسباب واهية

5 فيفري، 19:00

ما يحصل مع بنك التضامن أمر غير مقبول و غير إنساني بالمرة.

فقد اتصل بنا العديد من الاشخاص الذين تقدموا بمطالب قروض من بنك التضامن و الذين حضيت مطالبهم بالموافقة بعد تقديم الوثائق المطلوبة واستيفاء جميع الشروط الا ان الموافقة الاخيرة من البنك والتي تتضمن استلام المعدات للانطلاق في المشروع تعطلت من شهر نوفمبر الفارط.

ووجد صاحب المشروع المؤجل نفسه في وضعية لا يحسد عليها فهو يدفع ايجار المحل ويدفع الآداءات ويدفع الضرائب بصفته صاحب مشروع دون ان يشتغل ساعة واحدة.

الوضع ينطبق على جل الولايات والسبب هو المقر الرئيسي بتونس العاصمة الذي ترك هؤلاء في التسلل دون تفكير في الخسائر التي سيتكبدونها.

البعض من ضحايا بنك التضامن ألغى فكرة المشروع لكثرة المصاريف دون مداخيل وللأسباب الواهية التي يعلن بسببها البنك تأجيل تمويل هؤلاء الأشخاص.

اصحاب الشهائد العليا واصحاب الكفاءة المهنية ممن طالت بطالتهم يلتجأون إلى إنشاء مشاريع صغرى للخروج من شبح البطالة لكن يفاجأون بالعراقيل الإدارية التي لا تنتهي و يموت حلم البعض في المهد.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة