بيت الرواية لقاء خاصا مع الروائية جميلة الشريف

بيت الرواية لقاء خاصا مع الروائية جميلة الشريف

4 جوان، 16:30

في إطار برمجته المتعلقة باللقاءات الخاصة، نظم بيت الرواية لقاء خاصا مع الروائية جميلة الشريف، وذلك يوم الجمعة 04 جوان 2021 بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.البداية كانت مع السيد محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية الذي رحّب بالحضور الكبير من كتّاب وعشاق الأدب قبل ان يفسح المجال لضيفته للحديث عن تجربتها في عالم الآداب والكتاب.”شكرا لكل الحاضرين الذين تحدّوا حرارة الطقس من أجل مشاركتي فرحتي بهذا اللقاء المهم ببيت الرواية الذي يحتفي بكل المبدعين في عالم القصة والرواية كما أجدّد شكري لكل الفريق القائم على هذا الفضاء على هذه الاستضافة القيّمة” بهذه الكلمات استهلّت الأستاذة جميلة الشريف اللقاء لتقديم شهادتها حول رحلتها في عالم القصّة والشعر و الرواية التي انطلقت منذ نعومة أظافرها لتتوجها بالعديد من الإصدارات.وفي حديثها وصفت جميلة الشريف نفسها بالزهرة البرّية التي تنبت بنفسها دون عناية، حيث لم تكن من المولعين بقراءة القصص منذ الصغر أو ممن شجعهم أوليائهم على المطالعة بل كانت تغذي موهبة الكتابة بتدوين كل القصص والخرافات التي تستقيها من رفاق دربها في الرحلة اليومية التي تقوم بها من البيت الى المدرسة.وإعتبرت الشريف أن تجربتها في الرواية مرّت بثلاث مراحل أساسية ، المرحلة العفوية التي بدأت في دراستها الابتدائية، المرحلة الصاخبة في المعهد الثانوي والتي اكتشفت فيها شغفها بقراءة الكتب بتشجيع من أستاذة العربية في المعهد حينها و التي نمّت فيها حب القراءة والكتابة وكانت داعمتها الأولى من أجل اكتشاف نفسها قبل المرحلة الجامعية والتي توجت فيها هذه الرحلة ببداية الإنتاج بعد الاطلاع والبحث واكتشاف كل الفنون كالموسيقى والرقص والمسرح والفن التشكيلي الذي طوّر فيها الحسّ بالكتابة وغذّى ثقافتها الفنية قبل ان تبدأ بإصدار اول هو رواية سنة 2013 عنوانها “لو يبوح القمر” تواصلت بعدها مسيرتها في الكتابة والإبداع وفق تعبيرها.جميلة الشريف هي كاتبة روائية، أصيلة ولاية سليانة، أستاذ أوّل فوق الرّتبة مكلف بالإرشاد البيداغوجي، في رصيدها العديد من الإصدارات مثل “الحب زمن الإرهاب”، “نواعير الشر”، ومجموعة قصصية بمشاركة الأستاذ فتحي بن معمر بعنوان “على أنفها تحملنا الدنيا”..

مواضيع ذات صلة