الوالي السابق فاخر الفخفاخ : تأكدت وأن صفاقس منبوذة من زمان…

كتب والي صفاقس السابق فاخر الفخفاخ : ” عند تقديم كتاب المثقف ،الصديق سمير السلامي، مقاومة أهالي صفاقس لدخول المستعمر،سنة 1881، واستبسالهم في الذود عن موطنهم كان تدخل الدكتور عبد الواحد المكني رائعا حيث شرح الأسباب التي جعلت بورقيبة لا يعتبر موتى معركة 1881شهداء المقاومة ضد المستعمر والباي بل اعتبرهم قتلى وهو ما جعلني أقتنع أن بورقيبة كانت له حسابات سياسية حتى لا يعطي لصفاقس الصدارة وهو الهاجس الذي لزم كل الطبقة السياسية إلى يومنا هذا،وقد أكد ذلك بن علي لما وأد التقدم والتمدن وريف المدينة القطب حتى تتأخر ،واليوم صفاقس أصبحت تئن من وطئة الأوساخ والبناء العشوائي مع سخط الناقمين على أهل صفاقس الميسورين وكأنهم سرقوا ثرائهم المتأتي من العمل والكد والمثابرة .
تأكدت كذلك وأن تاريخنا كان غير صحيح بل رسم على مقاس الطبقة السياسية …..
تأكدت وأن صفاقس تدفع فاتورة التميز والتفوق من زمان……
تأكدت وأن التاريخ مزيف من كل جوانبه وأن السياسة أفسدت كل شيء وأن تونس منقسمة إلى جزئين .تونس الشمال شيء وتونس الجنوب والداخل التونسي شيء آخر وكأن سكان الجزء الثاني ليسوا توانسة بالمرة .
إني أشجب هذا التمشي السياسي الخاطيء وأقول إننا وطن واحد فيه عدة موازين وكثير من التجني على الجهات وصفاقس أولاها.“