تقنية الفيديو المُساعد ” الفار” تحول إلى غُرفة سوداء تُسرق  فيها المُباريات بالاعادة البطيئة.

تقنية الفيديو المُساعد ” الفار” تحول إلى غُرفة سوداء تُسرق فيها المُباريات بالاعادة البطيئة.

17 افريل، 21:00

هنالك حالة من عدم الرضا داخل الاوساط الرياضية في تونس من الفيديو المساعد. هذه التقنية التى كان من المفروض أن تحد من أخطاء التحكيم، زادت في توتير الأجواء ولم تقدم الحلول للأخطاء المتكررة ، خاصة بعد أن ألغت ضربات جزاء كلاسيكية، وأهديت ركلات لغير مستحقيها ، وأسندت ورقات حمراء بشكل خاطيء ومن السلبيات الأخرى “للفار” الحد من اللعب الجميل والاستمتاع بكرة القدم وتأخير الإحتفال بالأهداف إن وجدت اصلا في بطولتنا وإعادة اللقطات مرارا وتكرارا لفرق دون أخرى.

هذه الاخطاء جعلت الشارع الرياضي في تونس يطرح أكثر من تسائل عن جدوى تقنية الفيديو المساعد ؟ هل يكمن الأشكال في عدم معرفة طريقة استعماله؟ أم أسيء إستعماله عمدا؟ أم أن الفار جلب لملاعبنا حتى نشاهد كيف “تسرق” بعض الفرق المباريات ولكن بالاعادة البطيئة.

مواضيع ذات صلة