جل الإحتمالات تقود نحو إستقالة الياس الفخفاخ وحل البرلمان ..فتحي الجموسي

الياس الفخفاخ إنتهى سياسيا و فقد كل دعم سياسي له بما في ذلك دعم قيس سعيد نفسه لذلك فهو مجبر على تقديم استقالته طوعا أو جبرا لتفادي تنحيته بلائحة لوم ضد حكومته.
في هته الحالة ستعود مبادرة تعيين رئيس جديد للحكومة لرئيس الجمهورية طبق أحكام الفصل 98 من الدستور.
قيس سعيد سيغتنم هته الفرصة لتعيين رئيس جديد للحكومة سترفضه أغلب الكتل النيابية حتى يتحقق حلمه في حل البرلمان و اعادة الإنتخابات، ويبدو أن حركة النهضة مجبرة على القبول بهذا الحل لكونها ترفض بتاتا مواصلة الفخفاخ لمهامه.
الإنتخابات في صورة إعادتها ستتمحور اساسا حول ثلاث أقطاب كبرى هي النهضة والدستوري الحر وجماعة قيس سعيد.