حدوتة العيد : رئيس رابع للخضراء أو قل خامسا !! بقلم فتحي الهمامي

حدوتة العيد : رئيس رابع للخضراء أو قل خامسا !! بقلم فتحي الهمامي

20 جويلية، 18:00

“أمراء الفٌرقة (…..) الذين ما بين فشل ووكل” حسب وصف ابن بسّام لملوك الطوائف زمن الأندلس، كنت أحْسِبُ أنهم ثلاثة فقط: إثنان يتخاصمان على قيادة ديوان التنفيذ، وثالث كان انتدب لرئاسة 217 شخصا ولكنه أظهر أنه لا يحسن ترك ما لا يعنيه. ولكن هناك رابع انستني زحمة كوارث الكوفيد إياه لولا انه فَرْقَعَ (كعادته) انا موجود. ومن غيره سوى ذلك الفاتح الحاكم بأمره في إمارة المكرمة. إذ تقدم حاملا سيفه مزمجرا: أنا لها الكوفيد ساقهرها واحمي شعبي من كيدها “. وتقدم إلى شعبه آمرا: ” القَيْدُ أو القَيْدُ”. أما الأمير الخامس – من لا يُرَدُّ له أمر في مقاطعته – فليس اميرا مستترا من فرقة الاسماعيلية ولكنه هو هكذا يحب ان يكون في ظل شيخه الأكبر بما انه ايضا برتبة شيخ، او قل برتبة شيخة حرصا على العدل والقسط. هذا الأمير الخامس في بَرّ الخضراء اظهر والحق يقال عنادا في صد الكوفيد حماية للبلاد. فالسيدة الرئيسة كما أحب ان يخاطبها سفير شقيقة للخضراء إنتصبت بنفسها في قصر دولتها ( ظهر نشاطها في نشرة الثامنة ليوم 16/07 مثلها مثل زملائها من الرؤساء) تستقبل مساعدة الدول من يد ممثليها (منهم المحليين) لتوزعها فيما بعد كما تحب وتشتهي دون حاجة إلى دوايين الخضراء. “يبارك في ترابك يا تونس …قداش تدلل وتجيب”

مواضيع ذات صلة