حملة تلقيح القطط والكلاب في قرمدة : من غيراللائق ان تكون العملية بهذا الشكل

وزارة الفلاحة وبالتعاون مع بلدية قرمدة نظمت حملة لتلقيح القطط والكلاب ضد داء الكلب وهي عادة سنوية اتت اكلها وتعتبر عملا مواطنيا جليلا

هذه السنة وفي بلدية قرمدة تم تخصيص ثلاثة ايام للتلقيح انطلقت يوم الجمعة بطريق الافران وفعلا لاحظنا نجاحا كبيرا لهذه الحملة وذلك قياسا بعدد الوافدين وبسرعة عملية التلقيح من طرف اعوان تنقلوا بين السيارات لتطعيم الحيوانات في تسهيل للمواطنين

ولكن المؤسف حقا هو ظروف العملية حيث تمت في الهواء الطلق لعدم توفر مكان او ان بلدية قرمدة او وزارة الفلاحة لم يحرصا على توفير مكان لائق وللاسف ما شاهدناه احالنا على عهود العبودية والفقر والجهل حيث اختار الاعوان ركنا امام مدرسة والي في الهواء الطلق عرضة للريح وبرودة الطقس الصباحية وقد جلس موظف فوق كرسي او ما يشبهه لتسجيل عمليات التلقيح وتسليم الشهائد

فهل عجزت بلدية قرمدة ووزارة الفلاحة عن احترام الاعوان ؟ ومن حقنا ان نسال هل ان العملية تمت برمجتها منذ اشهر ؟

في الاخير تحية تقدير للاعوان الذين كان بامكانهم رفض العمل في مثل تلك الظروف ولا احد كان سيلومهم

بقية الحملة نتمنى ان نلاحظ احتراما للذات البشرية وللموظفين

حافظ كسكاس