رأيي في جامعة صفاقس والانتخابات…بقلم رضا  القلاّل

رأيي في جامعة صفاقس والانتخابات…بقلم رضا القلاّل

20 نوفمبر، 22:00

أقول على سبيل المدخل

إن الجامعة ثروة كبيرة لا تقدّر بثمن، فهي حجر الأساس لأي تقدم. والجامعة تبني للحياة عامة وليس لسنة أو لسنوات، فهي استثمار لأفضل أنواع الاستثمارات لأنها تغذي المجتمع بقيادات مستقبلية من أجل مواكبة التطور الفكري والعلمي والتكنولوجي. لهذا حيث تقوم الجامعة، فإنها تشع النور وتوهج شمس المعرفة.

  لماذا اختار فريق البروفسور عبد الواحد المكني؟ 

فريق البروفسور عبد الواحد المكي ثابت الخطى يمشي. مع فريق لامع من الكفاءات الجامعية العالية : علما ومعرفة وخبرة وتواصلا مع الداخل والخارج…اذكر البروفسور فائز القرقوري والبروفسور علي البقلوطي والخبرة المدوية للبروفسور خالد الزغل، وطبعا كامل أعضاء الفريق بصنفيه.

وقد عمل البروفسور عبد الواحد المكني على 5 مسارات جاذبة من صالح الأساتذة والطلبة والمجتمع أن يحظى بدورة أخرى لمدة 3 سنوات:

1-      ركّز عل الحفاظ على الاستقلالية الاكاديمية للجامعة

2-      عمل على  خلق جامعي كفء وبالأساس انسان مثقف، واشتغل على تقوية المهارة وروح الابتكار، وتحويل الطالب من متلقٍ إلى مشارك ومناقش ومحاور.

3-      فتح أبوابا على التصنيف الدولي، وأسعدنا أكثر من مرّة بترتيب  جامعة صفاقس.

4-      وانخرط في منظومة الرقمنة والجودة والتقدم بالتدريس عن بعد.

5-      أسّس لمجالس الفكر والإبداع، ومدّ من خلالها جسور التقارب مع المحيط الفكري والعلمي، ستزدهر من جديد بعد جائحة كورونا،  كما أحدث حراكا ثقافيا في اتجاه ان تصبح مدينة صفاقس مدينة جامعية حقيقة.

من رأيي في المحصّلة هذا الفريق قادر لا شك على التحدي الأكاديمي والمعرفي والسياقي من خلال علاقة الجامعة بالمجتمع والعالم.

رضا القلاّل

مواضيع ذات صلة