راي مواطن حول البروتوكول الصحّي للمسافرين

بعد قراءة مقالكم أمس حول تحديث بروتوكول وزارة الصحة للمسافرين الراغبين في السفر إلى تونس ، أدرك أن هذا البروتوكول أصبح سخيفًا وضارًا.
بادئ ذي بدء ، يجب أن نبدأ بتصنيف تونس كدولة ، تونس حاليًا ليست بلدًا أخضر بل برتقالي/أحمر.
في الواقع ، عندما كانت تونس دولة خضراء ، كان لهذا البروتوكول ، في استراتيجية حماية واستئصال الوباء ، معناه الكامل. لكن الآن وبعد الأخطاء التي ارتكبت الصيف الماضي وانتشار المرض بقوة في تونس ، أصبح هذا البروتوكول غير منطقي ويجب تحديثه ويجب أن يكون متناسبًا مع تصنيفنا و حالة انشار الوباء في تونس.
لنفترض أنه مع اكتشاف مئات الحالات (باستثناء الحالات غير المختبرة) يوميًا ، تم تصنيف تونس على أنها حمراء. يجب على المسافرين القادمين من بلد أخضر أو برتقالي أن يحذروا من الذهاب إلى تونس. لكن بروتوكولنا يتطلب اختبارPCR و الحجر الصحي …. هاذا غريب
وحتى بالنسبة للمسافرين القادمين من بلد أحمر ، قد يكون اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) كافياً لأن خطر إصابتهم بالمرض يساوي خطر أي شخص يعيش في تونس.
بالنظر إلى حالة انتشار المرض في تونس ، من الصعب للغاية القضاء على المرض من خلال عزل عدد محدود من الحالات ولكن عن طريق الوقاية بما في ذلک ارتداء الكمامة.
في الختام وفي ظل سياق اقتصادي عالمي صعب ، أصبح هذا البروتوكول ضارًا ويدفعنا أكثر في الأزمة الاقتصادية.

م-ع