سامي نظفوه…القروي سيبوه…وشفيق الجرّاية ابَّدُوهُ…حافظ كسكاس

الاسبوع الفارط تم اطلاق سراح سامي الفهري المسجون على خلفية تهمة شبهة غسيل الأموال وإبرام عقود على خلاف الصيغ القانونية.

اليوم تم اطلاق سراح نبيل القروي المسجون بتهمة في ملف غسيل أموال وتهرب ضريبي….منذ اسبوع قال راشد الخريجي رئيس حركة النهضة ان نبيل القروي سيخرج معززا مكرّما وهو ما حصل ومبروك له ولعائلته ولكل من كانت له مصلحة في خروج نبيل القروي .

الاهم هو ملف شفيق الجرّاية …شفيق رجل الاعمال الصفاقسي المسجون بالتهم التالية :

الاعتداء على أمن الدولة والتخابر مع اطراف خارجية

الاعتداء على أمن الدولة الخارجي والخيانة والمشاركة فيها

وقضايا اخرى تعتبر بسيطة امام هذه الاتهامات التي قررت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، ، حفظ قضية “التآمر على أمن الدولة”، التي شملت الأبحاث فيها كلا من رجل الأعمال شفيق جراية وصابر العجيلي مدير الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب وعماد عاشور مدير للمصالح المختصة وناجم الغرسلي وزير الداخلية السابق وبقي موقوفا في قضية مسك واستعمال مدلّس في قضية تدليس العقود ببلدية المرسى .

23 ماي 2017 هو تاريخ ايقاف شفيق الجرّاية فلماذا لا يطلق سراحه بكفالة بعد بطلان قضية التامر عل امن الدولة ؟ لماذا بقي شفيق الجراية الى اليوم في السجن ؟ هل للسياسة دخل في ذلك ؟ هل لا تكفي كل هذه المدة لغلق الملف والحكم عليه او تبرئته نهائيا وهو رجل الاعمال الذي يشغل الالاف من العملة وله عشرات المشاريع في تونس وخارجها ؟

نحترم القضاء ولا نشك لحظة في نزاهته ولكن الا تتشابه الملفات ؟ رغم ان اغلب الناس مقتنع ان “لسانه” من تسبب في سجنه