سيدي بوعكّازين .. الوصول اليه صعب بسبب حالة الطريق

من أشهر الأولياء الصالحين في صفاقس مع سيدي منصور و سيدي أبو إسحاق الجبنياني وهو جزء من تاريخ الجهة و الموسيقى التي تتغنى به في المناسبات و الأفراح أشهر من نار على علم… هو الإمام الخطيب الحسيب النسب سيدي محمد بوعكّازين الرّقيق تتلمذ على يد الشيخ أبي الحسن يحيى القرقوري الذي لقّبه بالرّقيق لجمال صوته. و من كراماته أن رآه أهل نقطة و أهل المحرس يخطب عندهم في نفس اليوم و كان الإمام يستند على عكّاز فسمّي بسيدي بوعكّازين بينما كان في ذلك اليوم يصلي في الحرم الشريف.. هو علم من أعلام صفاقس و جزء من أمجادها و تراثها العلمي و الثقافي و الفني الغني و يبقى من أشهر شيوخها و خطبائها بحسن خلقه و علمه و كراماته… نفتخر به كما نفتخر بكل العلماء و المثقفين و نستلهم من سيرهم دروسا و عبرا في الحياة.. يخضع مقامه حاليا إلى بعض الترميمات و التحسينات من بناء و دهن و زينة و هذا نداء إلى أهل البر و الإحسان للمساهمة في هذه المجهودات لحفظ تاريخ و تراث صفاقس و النداء يوجَّه أيضا إلى بلدية المكان لإصلاح المعبّد المؤدّي إليه على مسافة 2 كم ففيه بعض الحفر الخطيرة على طول الطريق و في المنعرج الأخير و عند تقاطع السكة الذي يحتاج إلى مزيد من التعبيد لتغطية الحديد.