صدر حديثاً كتاب التنمية الذاتية في الإسلام للكاتب الأستاذ حسونة قيدارة

في هذا الكتاب لا نعود إلى فلاسفة اليونان ولا إلى حكماء الشرق ومنظري الغرب الحديث، وإنما سنضي، زاوية من التاريخ لطالما تجاهلتها الأطروحات التنموية وغفل عنها رواد تطوير الذات، هنا لن نعود لإيميرسون أول من رفع شعار “الاعتماد على الذات” في أمريكا ولا لفلسفة كونفشيوس التي تدعو للضبط الذاتي للنفس” ولا لسقراط الذي جعل العقل والمنطق أولى درجات العلمية، أو زينون مؤسس الفلسفة الرواقية، لأنك ستكتشف في هذا الكتاب الإيجابية عند السكندري وقواعد تجنب الحزن وجلب السعادة عند الكِندي والذكاء الاجتماعي عند الماوردي والسيطرة على الأفكار عند ابن القيم وإدارة الذات عند الغزالي.
كما ستعرف على مجموعة من المصطلحات التي كان يستعملها علماؤنا المسلمون في إطار تنمية الذات مثل: “رياضة النفس” و”سياسة النفس” و”ترويض النفس” و”تهذيب الأخلاق” و”التطبّع”، و”كمال النفس” إلخ. أدعو في هذا الكتاب إلى منهج جديد في التنمية الذاتية وهو التنمية بمنهجية التزكية.