صفاقس : أفارقة يشتغلون في جميع الميادين وشبابنا العاطل في المقاهي…

لا يكاد يخلو مكان في صفاقس دون تواجد الأفارقة به. حيث تجدهم في كل الأحياء الشعبية خاصة يسكنون في شكل مجموعات وعائلات بكبارهم وصغارهم واختلفت الجنسيات على غرار الكوت ديفواريين والغينيين والصوماليين وغيرهم من الجنسيات الاخرى.

واختلفت موارد رزق هؤلاء الأفارقة واحتلو جميع مواطن الشغل التي اتقنوها بسرعة خاصة المهن الشاقة التي تستوجب طاقة بدنية جدية حيث تجدهم نادلات في مقاهي وفي المطاعم وفي الحانات وتجدهم معينات منزليات وتجدهم في شتى الميادين كذلك الشان بالنسبة للرجال تجدهم حتى في قطاع البناء والأشغال البلدية على غرار تقليم الأشجار التي تتكفل به شركات خاصة التجات لهؤلاء الأفارقة لقوتهم البدنية الجيدة ولحاجتهم للعمل على غرار بعض الصفاقسية الذين يرفضون العمل في ظروف غير ملائمة.

وحتى جمع القوارير البلاستيكية وجد البعض من الأفارقة منها حلا لجمع المال فيما بقي عدد كبير من الصفاقسية عاطلين عن العمل في المقاهي في انتظار ان ياخذ مصروفه اليومي من والديه واعتماد سياسة التواكل في حين افتك اغلب الافارقة مواطن الشغل بصفة عجيبة و غريبة.

ولكن الغريب هو التنقل النوعي في طباعهم فاصبحوا يسالون عن العمل والمدة الزمنية وهل هي في الشمس او في الظل وكم سيقبض وهل الفطور داخل في الصفقة وكذلك الشاي اي تماما كما يطلبه التونسي وقريبا جدّا ستجدهم يرفضون العمل ويعمرون كراسي المقاهي ويستعملون شبكات التواصل الاجتماعي وطبعا ستضطرهم ظروفهم للسرقة ولجميع انواع الاجرام

هاجر بن عمر