صفاقس عودة  لظاهرة البراكاجات أمام بعض المؤسسات التربويّة

صفاقس عودة لظاهرة البراكاجات أمام بعض المؤسسات التربويّة

25 سبتمبر، 19:00

عاشت ولاية صفاقس هذه الفترة على وقع حدثين هامين: عودة فيروس كورونا بموجته الثانية الأشد فتكا من الأولى والعودة المدرسية التي امتزجت بتخوفات الاولياء على أبنائهم التلاميذ.

عودة محفوفة بمخاطر العدوى وزادتها السلوكيات المنحرفة لبعض المراهقين والمنحرفين من أصحاب السوابق سوءا

لكن عودة ظاهرة العنف والبراكاجات أمام بعض المدارس الابتدائية والمعاهد الإعدادية والثانوية جعلت بعض الأولياء يعبرون لنا عن امتعاضهم من هذا السلوك المنحرف المسلط على أبنائهم الذي يصل حد الابتزاز إما نقودك وهاتفك أو تُبرح ضربا من قبل شرذمة من العاطلين عن العمل وخاصة المنقطعين عن الدراسة مؤخرا….

لا يمكن ان نتحدث عن تقصير الامن في مثل هذه الظاهرة ولكن كان عليه تكثيف الدوريات لان هذه الظواهر تؤثر سلبا على الجانب النفسي والمعنوي للتلميذ حيث ينعكس على مستواه الدراسي وعلاقته باصدقائه وبالمحيطين به وهنا ياتي دور العائلة في الاحاطة وخاصة دور المربين والاطار الاداري لان لهم السلطة المعنوية ويحسون معهم بالامان وهذا يجرنا الى الحديث عن مسالة مشاركة الاطار الاداري في حماية أسوار مؤسسته التربوية الخارجية التي تعد العائلة الثانية لأطفالنا.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة