صفاقس : التاكسيستية على راسهم “ريشة كورونا”

أصبح الإقبال على وسائل النقل العمومي في تزايد مستمر بعد العودة المدرسية خاصة منها سيارات التاكسي وذلك بعد عزوف العديد من التلاميذ والطلبة على استعمال الحافلة كوسيلة نقل للحالة الكارثية التي آلت إليها وخوفا من العدوى بفيروس كورونا .

وبعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا بجهة صفاقس في موجتها الثانية لاحظنا استهتار بعض المواطنين بصحتهم وصحة المحيطين بهم وخاصة سواق التاكسيات الذين يعتبرون من أكثر الأشخاص عرضة ومصدرا للعدوى.

فأغلب سيارات التاكسي غاب عنها التعقيم اليومي وأغلب سائقي التاكسيات يتجول في أرجاء المدينة دون كمامة وحتى إن اضطر للبسها فلفترة محدودة أمام أعين أعوان الأمن خوفا من بطش المخالفات وليس خوفا على صحته ولا على صحة الركاب معه.وهو ما جعل من التاكسيات اضافة لكونهم قنبلة موقوتة مصدرا للعدوى ولانتشار فيروس الكورونا وخاصة سيارات التاكسي ببوبلاصة التي تنعدم فيها كل مظاهر التوقي والتي اتصور انها لن تنفع امام ترهّلها

قلة وعي شخص وحيد يمكن أن تتسبب في عدوى افقية يصعب تتبع مصدرها فهل ان اصحاب التاكسيات على راسهم ريشة في كل شيء يخالفون القانون ويستعملون الغاز واليوم يتهورون ويكونون سببا في نقل العدوى ؟ اين السلط الجهوية التي ظهر جليا ضعفها امام هذه الفئة وقلة حيلتها . الامر اكثر من مخيف ويهمنا جميعا مواطنين ومسؤولين واصحاب سيارات التاكسي ….الرجاء التدخل قبل فوات الاوان

هاجر بن عمر