صفاقس : التحركات الاحتجاجيّة النهاريّة المحتشمة ماذا تخفي وراءها؟

للمرة الثانية يشهد محيط ولاية صفاقس حضور اعداد محترمة من الشباب للاحتجاج على ايقاف عدد ممن شاركوا في اعمال الشغب منذ ايام ومنهم اطفالا قصّرا ..وايضا للتعبير عن رفضهم للوضع الإجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد.وعبر المحتجون عن رغبتهم في تصحيح مسار الثورة التي لم تقدم لهم شيئا وفق قولهم، مؤكدين أن الطبقة السياسية بعيدة كل البعد عن المشاغل الحقيقة للمواطنين كما أكد المحتجون أن هذا التحرك يأتي تعبيرا عن رفض منظومة العجز والفساد.هذه التحركات وان اعادت نفس الشعارات التي الفناها منذ سنة 2012 وهو ما يفرغ هذه التحركات من محتواها ويعطيها صبغة ايديولوجية كان يمكن ان تكون تحركات مدروسة لجلب اكبر عدد ممكن من المحتجين ولو رددوا شعارات يتفق عليها كل الناس وتهم المشاكل اليومية ورغم ذلك تبقى تحركات تخفي وراءها الغضب والسخط عل واقع مرير يعيشه شبابنا دون ادنى تدخل من السلطة ودون ان يشاهدوا الضوء في اخر النفق …تحركات يجب تفهمها ومساندتها لانها تخفي اشياء كثيرة لو تجمعت فان الكرسي قد يطير بجالسه في لحظة

حافظ