صفاقس : السرقة طالت أغطية البالوعات فهل بعد هذا مازال شي يُسرق!!!

صفاقس : السرقة طالت أغطية البالوعات فهل بعد هذا مازال شي يُسرق!!!

29 جانفي، 20:00

السرقة اصبحت الخبز اليومي في صفاقس فلا تخلو اي طريق من عمليات سرقة متنوعة ومختلفة ولا تتشابه فبعد سرقات المنازل والدراجات النارية من امام المقاهي والمساجد وسرقات السيارات يبدو ان فكر المنحرفين وجد مواد اخرى للسرقة ووجدوا ايضا للاسف سوقا يشتري هذه البضاعة …السرقات تخص اغطية قنوات التطهير للديوان الوطني للتطهير وهي عملية خطيرة جدّا ليس لتكلفتها المادية ولكن للاضرار البدنية الجسيمة التي يمكن ان تحصل لكبار السن والاطفال والتي تكون غالبا قاتلة كذلك تتضرر من هذه السرقات السيارات والحافلات ولولا تدخل المواطن وتغطيتها بالعجلات المطاطية للتحذير وفي انتظار اصلاحها لكانت الخسائر ارفع بكثير

اما الجريمة الكبرى فيرتكبها كل من يقوم بشراء هذه الاغطية ثم صهرها بسرعة لانهم يعرفون انها مسروقة وانها اغطية خاصّة بديوان التطهير …

للاسف مثل هذه العمليات لا يمكن مجابهتها كليا بالمجهود الامني لانه ليس بالامكان وضع شرطي امام كل بالوعة مياه بل بالتوعية والضرب بشدة على ايدي اصحاب مصانع اذابة هذه المادة fonte .حتى تنعدم سوق تصريف هذه البضاعة .

محمد امين

مواضيع ذات صلة