صفاقس: الكلاب السائبة بين القنص ونداءات الرفق بالحيوان

شنت مؤخرا العديد من البلديات في صفاقس حملة على الكلاب السائبة وانطقلت في عمليات القنص التي أثارت حفيظة العديد من المواطنين وأسالت الحبر حول التعامل اللاانساني مع هذه الكائنات الحيوانية.

ولا يخفى على أحد حوادث الرعب التي عاشها ولازال يعيشها العديد من المواطنيين كبارا وصغارا جراء هذه الكلاب السائبة والتي ارتأى المسؤولون طريقة القنص حلا ناجعا لحماية المتساكنين من بطشهم.

وقد عقدت لجنة حفظ الصحة العامة و مراقبة التراتيب بصفاقس منذ مدة جلسة عمل لمقاومة ظاهرة الكلاب السائبة التي تهدد سلامة المتساكنين ، وكان ذلك بحضور جمعية رعاية الحيوان بصفاقس وتم الاتفاق على تهيئة مقر لإستقبال الكلاب من أجل تعقيمها و تلقيحها وتم التباحث في الطريقة الأنجع لمسك الكلاب السائبة والتنسيق مع الأطباء البياطرة المتطوعين لتعقيم الكلاب ،وتم التنسيق مع الإدارة الجهوية للفلاحة بصفاقس لتلقيح الكلاب السائبة كما تمت مراسلة المدرسة الوطنية للطب البيطري بسيدي ثابت للتدخل و المساعدة.

لكن يبدو ان كل هذه القرارت بقيت حبرا على ورق وتم اتباع أسهل الطرق وأبشعها في صورة تدمي القلوب في انتظار تحركات منظمات رعاية الحيوان في صفاقس لإيقاف هذه الإبادة الجماعية للكلاب السائبة.

هاجر بن عمر