صفاقس :المثال المروري سبب اختناق  الحركة ..ومهمّة مصلحة المرور صعبة جدّا

صفاقس :المثال المروري سبب اختناق الحركة ..ومهمّة مصلحة المرور صعبة جدّا

20 جويلية، 12:30

صفاقس عاصمة ….عاصمة على الورق فقط اما في الواقع فهي مدينة ريفية كبيرة …فلا طرقات في حجم الحركة ولا مسالك خاصّة للمترجلين والدراجات ولا محطات تليق بسمعة المدينة ومحطات الحافلات احسن مثال …صفاقس التي تشهد حركة مرور غير طبيعية بفعل كثرة المتساكنين وكثرة زوار المدينة من تجار وفلاحين وغيرهم والذين يجدوا انفسهم في طوابير طويلة مقلقة ومضرة بالاعصاب وفي خضم كل هذا نرى اعوان المرور التابعين لمصلحة المرور بصفاقس في شبه عجز عن فك الغاز الحركة وذلك لعدة اسباب منطقية اولها المثال المروري المعقّد للمدينة والذي يتطلب مصلحة مرور باكثر من 600 عون حتى يتمكنوا ليس من حل اشكال المرور ولكن لفك التزاحم وفض الخصومات بين السواق ..فمصلحة المرور التي تقوم بعمل جبّار رغم كل النقائص على مستوى الاعوان والسيارات لا يمكنها البتة فكّ رموز التهيئة العمرانية والمثال المروري فالمفترقات الدّائرية على طول شارع مجيدة بوليلة تتطلب لكبرها عددا كبيرا من الاعوان لا يمكن توفيرها …ولولا خبرة الاعوان وتابعة رئيس المصلحة والمشرف عليهم لكانت الحركة اكثر تعقيدا واكثر تعطيلا ..والغريب ان اشكاليات المرور بصفاقس تتعقد يوما بعد يوم فبعد ان كانت ساعات الذروة فقط تشهد الاختناق اصبحنا نعيشه طيلة اليوم …على كل الاطراف وخاصة ادارة التجهيز وبلدية صفاقس التسريع بدراسة مثال مروري جديد تتغير فيه الثوابت التي ظلوا محافظين عليها لعقود …فالى متى ستبقى مصلحة المرور بصفاقس ضحيّة سوء الدراسات التي لم تضف شيئا لصفاقس بل زادت الحركة تعقيدا .

حافظ

مواضيع ذات صلة