صفاقس الموجوعة…تعيش  الفاجعة …ويتواصل  النزيف

صفاقس الموجوعة…تعيش الفاجعة …ويتواصل النزيف

16 افريل، 20:00

استفاقت صفاقس صبيحة اليوم الرابع لشهر رمضان المبارك على فاجعة مؤلمة وحزينة بل ماساة بكل معنى الكلمة …سبعة ارواح بشرية تبخّرت في لمح البصر لتعيش سبع عائلات الحزن والالم وهو شيء قد لا يمكن تحمله …تصوّروا رب عائلة خرج للعمل والكسب فيعود جثة هامدة في صندوق وقد لا تتمكن عائلته حتى من القاء النظرة الاخيرة على جثمانه .والعدد قابل للارتفاع بحكم خطورة الاصابات للجرحى

القضاء والقدر نؤمن به ولا يحدث شيء الا بقدرة الله ولكن من المتسبب في هذه الكارثة ؟ نبهنا الاف المرات كما نبه زملائنا من تهوّر سيارات الاجرة التي تربط عقارب بصفاقس وكذلك صفاقس بالجهة الشمالية واصحاب الشاحنات الصغيرة وخاصة شاحنات المهرّبين وكانت طريقة قيادتهم تنبئ يوميا بحادث مؤلم لان تلك السياقة وفي طرقات مثل طرقاتنا تعتبر جريمة وعملية انتحار جماعي وذلك بقطع النظر عن المخالف في حادث اليوم والذي ستبينه التحقيقات .

الاهم صفاقس تنزف مجددا والحزن ينتشر بسرعة فهل من يتفادى الكورونا يجد حوادث المرور بالمرصاد ؟

مواضيع ذات صلة