صفاقس : انقطعوا عن الدراسة مُبكرا …مُراهقون في العذاب المُهين!

الانقطاع عن الدراسة اصبح شيئا مالوفا في هذه الايام وتتزايد اعداد من يرفضون مواصلة الدراسة لاسباب عديدة ومعقدة ولكن السؤال الاهم في صفاقس عاصمة العلم اين يذهب هؤلاء التلاميذ ؟ وما هومستقبلهم ؟

جولة في شوارع صفاقس تكشف لنا الحقيقة المرة والصادمة اغلبهم يجوبون الشوارع بعضهم يتسول والاخر يتعلم فنون النشل والسرقة واغلب هؤلاء يجمعهم الانحراف في شوارع لا ترحم الطفل ولا الفتاة

البعض الاخر مصيبته اقل وطأة لانه اختار ان يعمل ويتعلم صنعة تعود عليه بالمنفعة ولكن وللاسف تتلقفهم ايادي من لا يخشون الله ويستغلونهم للاعمال الشاقة و لتنظيف المحلات وحمل القطع الثقيلة في الورشات دون ان يتعلموا شيئا كما يتمكن البعض من النجاح وشق طريقه في مجتمع صعب لا يعترف الا بالمادة

السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح اين وزارة التربية ؟ واين مندوب حماية الطفولة ؟ ولماذا تخلينا عن مؤسسات التكوين المهني التي كانت تضخ اعدادا كبيرة من المختصين في كل المجالات وتحميهم من الانحراف

قد نجد الاجابة يوما ما

حافظ