صفاقس : إرتفاع جُنوني في أسعار المُرطبات والكساد يضرب القطاع

راس السنة الميلادية تعتبر فرصة فريدة لاصحاب مصانع الحلويات والمرطبات لتحقيق ارباح قياسية وفعلا حصل ذلك في السنوات الفارطة اما هذه السنة فان ما اقدموا عليه من ترفيع غير منطقي للاسعار بحجة ارتفاع المواد الاوّلية جعلهم يخسرون الكثير من المداخيل والحرفاء إذ لجأ عدد هام من العائلات الصفاقسية الى الاكتفاء بتحضير مرطبات في المنزل حيث لا تتكلف عليه الشيء الكثير.

فالزيادات التي تم فرضها على المرطبات وبلغ سعر بعض القطع منها الخمس دنانير وحتى اكثر غير منطقي وكذلك الحلويات حيث بلغ سعر الكيلو مستوى خيالي تجاوز 140 دينارا . المستهلك لم يستغ هذه الزيادات خاصة مع استعمال بعض المواد المدعمة في صناعتها

المستهلك اصبح يقصد بعض المصانع العشوائية التي تعمل خارج منظومة القطاي اي في البيوت لان اسعارها بعيدة كل البعد عن اسعار المصانع المعروفة وقد تتفوق عليها من حيث الجودة .

لذا فالاسعار التي يقررونها يعتبرها المستهلك غير منطقية خاصة وانهم لا يخضعون للمراقبة الاقتصادية ولا احد يتدخل في الاسعار …

لاجل كل هذا يعيش القطاع كسادا كبيرا تسبّب فيه اصحابه ولا احد غيرهم حيث بقيت أطنان من “خبزة” القاطو تراوح مكانها في المُبردّات دون بيعها الى يوم الناس هذا في إنتظار من يقتنيها؟؟؟؟

امين