صفاقس: بعد تفشي فيروس كورونا هل صار المرفق العمومي خطرا على صحة المريض؟؟

بعد تفشي فيروس كورونا في موجته الثانية الشرسة وتسجيل العديد من الإصابات لدى الإطارات الطبية والشبه طبية في صفاقس حتى ان بعضهم وافته المنية تأثرا بهذا المرض في صفاقس اصبح المريض يخير البقاء في البيت والتداوي في منزله بعد ذهابه إلى طبيبه المختص أو الصيدلية دون التفكير في المرفق العمومي خوفا من العدوى.

في الموجة الأولى سجلنا عديد الوفيات الناجمة عن أمراض مختلفة والتي كانت نتيجة لمضاعفات خاف حاملها من الذهاب إلى المستشفى لتتدهور صحته ويموت مشتبها بإصابته بفيروس كورونا.

الخوف من العدوى وقلة الوعي وإهمال بعض الإطارات الشبه طبية لبعض المرضى ساهم في تفشي هذه العقلية التي أضرت العديد من المواطنين نرجو أن تتغير هذه العقلية وأن يتم تعقيم المرفقات الصحية بصفة دورية حفاظا على سلامة الجميع وبث الومضات التحسيسية حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة بصفة أكبر.

والمطلوب تنظيف محيط مركز كوفيد بصفاقس الذي اشتكى العديد من تراكم الاوساخ ورجانا بعضهم ايصال أصواتهم والتاكيد عل انه من حق المريض ان يجد الاستقبال الحسن والبشوش لان ما يتعرض له اليوم لا يمكن تفسيره حتى بالحالة النفسية للاطار الطبي والشبه الطبي والعملة

هاجر بن عمر