صفاقس تُودع الكورونا وتستقبل الكوليرا

الكوليرا في صفاقس لم تعد هاجسا بل حقيقة، ومن لم يقتنع بعد عليه أن يحاول أن لا يحبس أنفاسه وأن يشتم الروائح المنبعثة وسط طريق ساقية الزيت مثلا سواء من الزبالة المكدسة بالأطنان يمينا أو يسارا أو من الزبالة المشتعلة.

أهالي صفاقس لم يتبقى لهم الوقت الكثير للتحرك و طرد كل المجالس البلدية بدون استثناء وإلا فإن المقابر في إنتظارهم.

هته المجالس النهضاوية وإن لم تكن مسؤولة عن توفير المصب فإنها مورطة في تأجيج الإحتجاجات وتحريض من تسميهم مجتمع مدني على غلق المصب الرئيسي والذي لم يكن ليغلق لو كانت حركة النهضة في الحكم.بعد 25 جويلية كل شيء يحاك سرا للتنكيل بالمواطنين في صفاقس، كثرة الاشتباكات مع الأفارقة و تراكم الزبالة و إنقطاع متكرر للماء و الكهرباء إلخ….المجالس البلدية في صفاقس جلها نهضاوية وهي سلاح النهضة الفتاك لتأليب المواطنين ضد قرارات 25 جويلية وببقائها لن ينجح قيس سعيد أبدا أبدا.

فتحي الجموسي