صفاقس: حملات الانتصاب الفوضوي تداعيتها صعبة على بعض الأشخاص

كنا تحدثنا في مقالات سابقة عن الانتصاب الفوضوي في صفاقس وتداعياته على اقتصاد البلاد و على بقية التجار ككل خاصة في باب الجبلي حيث اختلط الحابل بالنابل ونال الأفارقة أيضا نصيبهم من الرصيف هناك ليمارسو تجارتهم بكل أريحية.

وقد شنت الشرطة البلدية مؤخرا حملة لتنظيف المكان من هؤلاء الباعة الذين بات العديد منهم بلا مورد رزق على غرار إدريس بائع السلق والمعندوس الذي ارتكن جزء من باب الجبلي ليلتقط رزقه في هذا الوضع الاقتصادي الصعب.

إدريس ليس شخصا عاديا هو من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تستوجب إعانة من الدولة ومورد رزق قار ليعيش كغيره من الرجال.

إدريس عانى الويل من حملات الشرطة البلدية وافتكت بضاعته عديد المرات وحالته الجسدية لم تسمح له بممارسة الكر والفر مع أعوان الأمن هربا منهم على غرار بقية المنتصبين.

إدريس يحتاج لفتة سريعة لحالته نظرا لوضعيته الصعبة التي بات يعيشها نرجو ان يجد الدعم وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”  «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ»

هاجر بن عمر