صفاقس : ركود تجاري مخيف والقادم اخطر

كل المحلات التجارية داخل المدينة العتيقة وخارجها تعاني من قلة الاقبال وعزوف المواطنين عن التبضع والاسباب معروفة ومنطقية فقلة ذات اليد اصبحت امرا مفروغا منه ولم يعد للطبقات الاجتماعية وجود فاما فقير او غني والطبقة الوسطى نزلت الى الاسفل للاسف ومع هذه الجائحة التي اجبرت التونسي على اقتناء اشياء لم يتعود عليها مثل الجال المعقم والكمامات والفيتامينات وهي في اغلبها غالية الثمن واصبحت ضرورة قصوى لذلك قد لا نستغرب من غلق عديد المحلات والمطاعم وحتى المقاهي في قادم الايام في صورة تواصل البروتوكات الصحية المانعة للجلوس في المقاهي والمطاعم والتي خلقت نوعا من الخوف والخشية فاصبح الخروج الا لقضاء الشؤون الهامة وانعدمت تنقلات العائلة الى خارج منازلها رغم ان صفاقس ليس بها ما يشجع عل الخروج ..كل هذه الاشياء تنبئ بايام قادمة صعبة جدا وقد يطال الانهيار حتى الصناعات الاستهلاكية التي عجز المواطن عن توفيرها .

حافظ