صفاقس: ظاهرة التدخين لدى المراهقين في تفاقم شديد في غياب الرقابة العائلية

صفاقس: ظاهرة التدخين لدى المراهقين في تفاقم شديد في غياب الرقابة العائلية

11 أكتوبر، 11:00

تزامنا مع العودة المدرسية في صفاقس انتشرت أمام المعاهد والمدارس الإعدادية خاصة العديد من المظاهر السيئة التي تقود المراهق للانحراف تدريجيا في غياب الرقابة الأسرية والرادع التربوي من أسوأ هذه الظواهر هي ظاهرة التدخين في صنف المراهقين

وتُعدّ ظاهرة التدخين من أسوء الظواهر الاجتماعية والصحية ولعل أخطرها انتشارها في الوسط المدرسي عند فئة كبيرة من التلاميذ الأطفال والمراهقين ، حيث أصبحت مؤسساتنا التربوية تحتوي عددا هاما من التلاميذ المدخنين بلا رقابة و بلا حسيب .

ومن أهم أسباب إدمان التدخين عند هؤلاء المراهقين التباهي والتقليد، وغياب الوعي، ورفاق السوء وغياب الرقابة الأسرية مما ساهم في انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير.

وتظهر مضار التدخين عند التلاميذ في أكثر الأحيان بنقص التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب أثناء الدراسة مما ينعكس سلباً على النتائج الدراسية.

فهل من وقفة حازمة رادعة لمنع مزيد انتشار هذه الظاهرة بين أبنائنا وإنقاذهم من براثن هذه الآفة وهذا الموت البطيء؟؟؟

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة