صفاقس : مسلخ بلدي أم مصب نفايات؟

يبدو أن الوضع الكارثي للمسلخ البلدي بولاية صفاقس سيبقى كما هو عليه لأجل غير مسمى. ويبدو أن المسؤولين بالجهة أخر همهم تحسين وتغيير الواقع المرير . ويبدو أن مكتب رئيس بلدية صفاقس وسيارته أهم بكثير من صحة المواطنين بصفاقس. ويبدو أن اللحم الذي يتناوله رئيس بلدية صفاقس لا يمت بصلة للحم الذي يتناوله المواطن من هذا المسلخ هذا إن وجد ثمن اللحم بطبيعة الحال. ويبدو أن الآذان صماء والعيون عمياء امام صيحات الفزع لعمال المسلخ والصور المثيرة للغثيان التي يتداولها العديد من نشطاء المجتمع المدني لتسليط الضوء على الوضع الكارثي للمسلخ الذي يفتقر لبنية تحتية ملائمة لعمليات الذبح والذي يفتقر لشروط الصحة بل نحمد الله إن لم يكن سببا في تفشي الامراض والاوبئة خاصة في زمن الكورونا

كتبنا سابقا ونكتب الآن وسنكتب مرارا وتكرارا ولن نكل ولن نمل حتى يتغير الحال إلى الافضل فصفاقس بحاجة إلى الغيورين عليها

هاجر بن عمر