صفاقس والسياب : ذهبت الوعود ..وذهب المسؤولون وبقيت جبال الفوسفوجيبس ولعبة المصالح

صفاقس والسياب : ذهبت الوعود ..وذهب المسؤولون وبقيت جبال الفوسفوجيبس ولعبة المصالح

20 افريل، 20:00

وأخيرا تم غلق مصنع السياب……..: يوم الخميس 15 أوت 2019
وزراة الصناعة… تقرر الايقاف الفوري.. لنشاط وحدة انتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع… بمصنع “السياب” بصفاقس..
.المستغل من قبل المجمع الكيميائي التونسي …والكائن على مستوى طريق قابس …بالكلم 4 من ولاية صفاقس،… وفق ما جاء في بلاغ إعلامي صادر ، ….عن وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة….
وأكدت وقتها ..الوزارة، في نفس البلاغ، أن هذا القرار …جاء بناء على نتائج زيارات المراقبة الميدانية…. التي قامت بها مصالح إدارة السلامة بالوزارة ..للمصنع المذكور.. بتاريخ 14 نوفمبر 2018… و 18 جويلية 2019،… وذلك ..في إطار متابعة تنفيذ قرار رئيس الحكومة… يوسف الشاهد ….الذي اتخذه.. خلال زيارته إلى ولاية صفاقس يومي 20 و 21 أفريل 2017،… والمتعلق.. بتفكيك الوحدات الملوثة… بمصنع “السياب” بصفاقس، وإيقاف كل إنتاج ملوث ….مع استصلاح المواقع وطابية الفوسفوجيبس.
وأعلنت وزارة الصناعة… في بلاغها… أنه “سيتم المحافظة على مواطن الشغل القائمة بالمؤسسة، …وأنه لن يطرأ أي تغيير على امتيازاتهم…وتتالى وقتها التصريحات

  عبد الهادي بن جمعة… الكاتب العام الجهوي لاتحاد الشغل بصفاقس وقتها  …صرح انه تم التوصل الى حل ملف مصنع السياب بصفاقس ….وذلك بعد مفاوضات.. وجلسات في وزارة الصناعة… حيث تم الاتفاق على بعث 9 مشاريع ….تعد منطلقا لمنوال تنمية جديد في الجهة….

واضاف .. ان جلسة عقدت على مستوى رئاسة الحكومة حضرها كاتب عام الحكومة، اللي  كان مديرا عاما للمجمع سابقا ،.. وتم خلالها الاتفاق ..على تفكيك المصنع وانجاز المشاريع التسعة …في غضون 3 سنوات من بينها 3 مشاريع دراساتها جاهزة… وسيتم الانطلاق في انجازها بداية من سنة ……2020.

واوضح…ان المشاريع التي ستقام على ارض السياب… التي تمسح 212 هكتار هي مشاريع ذات بعد تكويني،… تعليمي، ….ثقافي ورياضي…..

ومن بين المشاريع المبرمجة ايضا، بناء محطة لانتاج للكهرباء ….ومحطة لتحلية المياه… في انتظار بعث مشاريع اخرى.

واعتبر بن جمعة وقتها … الاتفاق نواة هامة للجهة …يغلق معها ملف السياب نهائيا …وسيتم تكوين لجنة مسيّرة… برئاسة والي الجهة… لمتابعة المشاريع… ودراسة مشاريع اخرى مستقبلية…

جميل جدّا هذا الكلام الصادر عن مسؤولين منذ سبع سنوات خلت و قدّموا لصفاقس ما شاء من الوعود الكاذبة وذهبوا كلهم ولكن جبال الفيفوجيبس بقيت وبقيت معها ملفات المشاريع على رفوف الوزارات والاكيد انه وبمناسبة الانتخابات القادمة سيتم استعمال هذه الورقة ليعيدوا ويكرروا نفس مسرحية يوسف الشاهد وجماعته ونحن اليوم في 20 افريل 2024 ومازلنا ننتظر وسنبقى ننتظر

الاكيد ان الصفاقسية ادركوا ان الوعود التي لا ياتي بعدها التنفيذ المباشر هي وعود انتخابية كاذبة ولن يصدّقوها مجدّدا ولياخذ كل من سيزور صفاقس في نطاق الحملات الانتخابية ما حدث بعين الاعتبار والبحث عن طريقة اخرى لجمع الاصوات

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة