عبد الكريم قطاطة …اللاعبون تلك حدود الله

مباراة اليوم ضدّ البرازيل والتي انتهت منذ دقائق عرّفتنا قيمتنا الكروية الحقيقية … لو كنت مسؤولا على دواليب الكرة التونسية لرفضت كلّيا خوض هذه المقابلة لانها حتما ستؤثّر على معنوياتنا جميعا قبل كاس العالم المحنونة … كرتنا فقيرة لاعبون ومسؤولون وجمهور واعلاميون … اللاعبون تلك حدود الله .. المسؤولون وعلى راسهم رئيس الجامعة اراد ان يكتب في السيفي متاعو انو في عهدو لعب ضدّ البرازيل ..اش ناقصو هو على جماعة 73 ؟؟ تحقرو فيه على خاطرو من الجنوب ؟؟ الجمهور في جلّه يحكي على الكورة بعاطفتو موش بعقلانية … الاعلاميون في جلّهم ..هاكي عاد وين خربت … فاما هم محللون تابعون لاجندا فلان وفلتان او هم من نوع طز حكمة مثل القوبنطيني والزواوي والشيخ رضا لاعب ريال مدريد سابقا .. معناها يلزم تجي البرازيل وتطبخنا بخماسية ويرحم والديها كانت تنجم النتيجة تكون ارزن لو واصلت ضغطها متاع الشوط الاول .. يلزم تطبخنا باش يرجعلنا شاهد العقل ونفهمو قدرنا … ونفهمو انو تطيح القدر بهذا الشكل هو ارهاب كروي … اتذكرّوا كلامي هذا في مشاركتنا في المونديال … ونتعادلو مع الدانمارك ونربحو استراليا وننتظر فرنسا … هكة قال هاك المعلول في كاس اعلام في روسيا وبارشة هبلو وقتها مه يا روسيا هاو جايين هاو جايين …. معناها كل اوضاعنا المعيشية والسياسية متدهورة تزيدو علينا بهالخماسية … تي هذا موش تشجيع على الحرقة … راهم قهرونا ومازالو يستحلاو بقهرنا . ويمرمدو في كلّ شيء حتى في طرف الكورة في تونس … .زيدو قولو توة خير …لك الله يا تونس