في  ظلّ أزمة  كورونا : هل إستسلمت  بلديّة  صفاقس أمام الفيروس

في ظلّ أزمة كورونا : هل إستسلمت بلديّة صفاقس أمام الفيروس

18 أكتوبر، 19:00

يوم الاحد وهو يوم ذهاب الصفاقسية الى المدينة العتيقة لقضاء شؤون اسبوع كامل من خضر وغلال والاشياء الاخرى ولذلك نرى التزاحم الكبير في مسالك المدينة العتيقة وهو ما يجعل عملية التباعد الجسدي مستحيلة بسبب تراخي بلدية صفاقس في تنفيذ تراتيب خاصة بهذه الجائحة خاصة في سوق الحوت وسوق بوشويشة ومنها منع الانتصاب الفوضوي الذي يزيد من ضيق الممرات وكذلك لاحظنا عدم التزام اغلب الباعة والمواطنين بارتداء الكمامة رغم قانون الخطية الماليّة

كل شيء كان طبيعيا وكاننا لسنا في ازمة صحّية خطيرة وخطيرة جدا من حيث عدد الاصابات وخاصة اعداد الموتى واليلدية ولجنة الطوارئ في غياب تام عن مثل هذه الساحات التجارية منبع العدوى الرئيسي

كلنا يعرف ان منافذ الدخول الى سوق الحوت قليلة ويمكن مراقبتها ومنع كل مواطن لا يرتدي الكمامة من الدخول وفرضها على الباعة وكذلك في سوق بوشويشة …لا تشكوا من قلة الاعوان فاننا راينا انهم بالالاف عند زيارة اي مسؤول مركزي يخرجون للتنظيف او بالاحرى تنظيف وجه المسؤول الجهوي امام المركزي ..فاعتبروا ان الفيروس ضيفا ثقيلا من المركز وااستعملوا كل الاعوان لاستقباله

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة