في 14 جانفي 2011 انتقلنا من درجة رعية الى درجة مواطنين…ذاكر الايهيذب

سأحتفل وستحتفل الاجيال القادمة.في 14 جانفي 2011 انتقلنا من درجة رعية الى درجة مواطنين.صحيح ماهمش اغلبية الي هبطوا لشارع الحبيب بورقيبة. ماكانوش أغلبية لكنهم كانوا من النخبة التي تمثل الشعب، في القصبة I والقصبة II كانوا شباب الثورة وكانوا يمثلوا النخبة السياسية لكل الولايات .والاهم والفارق الكبير مع بقية الدول العربية التي شهدت ثورات هو إنظمام الجيش والأمن الى الشعب . هذا الشعب لم يخسر ثورته ولم يخسر حريته ولن يجوع، هي لحظات مرتبكة ستمر، وسيظهر جيل جديد متميز يبني على ثورة الحرية ثورة ثقافية وفي نفس الوقت ثورة فلاحية ورقمية وإقتصادية.صحيح توجد أخطاء وارتباك وبطئ شديد في الفترة التأسيسية، لكن هذا لن يوقف قدومً جيل الثورة الرقمية والثقافية.صحيح توجد طبقة سياسية يلزمها تسلم المشعل وتكتب شهادتها على العصر وتتمتع بتقاعد شريف.لكن الثورة متواصلة (رغم وجودها حاليا بين ظفرين.)كل واحد يقرأ في هاته الكلمات راني مانيش نتجه للناس الكل، راهو اتجه الى من يرى نفسه في التغيير ، الى من يرى نفسه قادر على قيادة الثورات العلمية والثقافية القادمة. هاته التدوينة غير متجهه الى كل من هو سلبي متشنج ، لا أخاطب البطون، لا أخاطب هواة اللطميات ، لا أخاطب هواة الشكليات والحداد . أخاطب في مخرج شاب سيكون له شأن عالمي ( يعرف روحو) في رسام مبدع في موسيقي متاع شوارع قي تلميذ يشق في الواد في طالب راكب في السبيسيال ويخمم في غدوة، في شاب باعث مشروع ما يؤمن بيه حتى بنك، في فلاح قاعد يشري ويجمع في املاك الارث لتكوين مشروع فلاحي رقمي عصري .#غدوة_خير#تحيا_تونس