قبل أن تحدث الكارثة… أوقفوا كرة القدم

ماذا تنتظر وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم لإيقاف بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم؟ فكل المؤشرات تنذر بحدوث كارثة وشيكة. اعتداء في ملعب المتلوي على حافلة الاتحاد المنستيري، بيع وشراء في ملعب البصيري، غموض في بن قردان واتهمات في رادس.  سبعة أندية في قاع الترتيب تصارع من أجل البقاء وثلاثة أندية من أجل الفوز بمقعد افريقي (المركز الثالث)  وسط تعتيم اعلامي كبير وتكتم مريب من جامعة الجريء، التي تلازم الصمت إزاء ما يحدث من فوضى وعنف وتلاعب بالنتائج الرياضية وفساد رياضي.  فأين وصلت التحقيقات في ملابسات مباراة الأربعة عشر هدفا؟  ماهو مصير مباراة الرهانات الرياضية والاتهامات التي وجهتها هيئة الشبيبة القيروانية؟ حكام “الجريء” الذين تحكموا في قمة الترتيب بإهداء نقاط  للترجي جعلته يبتعد في الترتيب واهداء ضربات الجزاء لاتحاد بن قردان جعتله ثاني الترتيب. جامعة الجريء  مطالبة بتعديل أوتارها قبل أن تحدث الكارثة بين أبناء الوطن الواحد، فالبلاد ليست في حاجة لفوضى جديدة “لعندنا مكفينا”، خاصة مع محاولات التجييش التي تشهدها عديد الصفحات الإلكترونية من قبل الجماهير الرياضية التي ترفض أن تشاهد فرقها في الرابطة الثانية لكرة القدم.

 أسامة بن رقيقة