كنام صفاقس وكنامْ تونس

اشتدّت الإنتقادات الموجهة في الآونة الأخيرة الي ما يُسمى بالكنامْ والسبب هو إثقال كاهل المريض بالأوراق والتقارير الطبية السرية والعلنية لكلّ من يتقدم بالتكفلّ بمرض مزمن أو دواء للأمراض المعروفة عند سائر البشري كالسكري وضغط الدم والقلب …

فكنامْ صفاقس إن صحّ القول لا يعترف لا بالسنّ ولا بنوع المرض فكم من شيخ أو عجوز تجاوزت الثمانين يقع إستدعائها الى طبيب الكنام للتثبت من مرضها أو إثقالها بأوراق جديدة من طبيبها المُعالج …فهل هكذا نُجازي آباءنا وأمهاتنا المسنين في أرذل العمر ؟؟؟ وهل كنام تونس يتعامل مع المسنين وكبار السن مثلما يتعامل معهم كنام صفاقس؟؟؟

محمد عزيز