لطفي العبدلي: للنذالة عنوان. ..اسامة بن  رقيقة

لطفي العبدلي: للنذالة عنوان. ..اسامة بن رقيقة

24 افريل، 21:07

يقال بأن “الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور” أما الوقاحة فقيل عنها “تقليد الرجل الضعيف للقوة”. وهذا ما يلمسه المتابع لبعض البرامج التلفزية خلال شهر رمضان. فالمشاهد يشعر  بأن هناك من يجهل الفرق بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله بعض الممثلين   هو الصراحة والحال أنها  الوقاحة بعينها. فعند مشاهدتك لمسلسل الجاسوس  على قناة التاسعة  تتفاجىء بالكم الهائل من الوقاحة التى يتفوه بها  أبطال السلسلة “الهزلية”  قصد الإضحاك مستعملين ألفاظ سوقية وغير لائقة غير عابئين بالشريحة العمرية التى تشاهد التلفاز فمنهم الكبير  والصغير. معللين ذلك بأن الخطوط الحمراء تنتفي مع التمثيل والحال  أن الممثل يمكن أن يكون صريحا من دون ان يكون وقحا ويتفوه بكلام غير لائق . فلا تكاد تخلوا حلقة واحدة من الجاسوس  من الإيحاءات والعبارات المنافية للأخلاق وهتك لخصوصية العائلات التونسية. وعلى الرغم من تدخل الهايكا التي قررت توجيه لفت نظر لادارة  التاسعة وطالبت القناة  بتأخير توقيت بث الجاسوس، الا ان هاته القرارات غير كافية لوضع حد لشطحات لطفي العبدلي الذي  لا يكاد يخلوا سكاتش من الايحاءات والالفاظ الخادشة للحياء

مواضيع ذات صلة