مجرد رأي أخيرا النادي الصفاقسي العريق بتاريخه وإنجازاته وتتويجاته  صولاته …المنجي عطيّة الله

مجرد رأي أخيرا النادي الصفاقسي العريق بتاريخه وإنجازاته وتتويجاته صولاته …المنجي عطيّة الله

25 ديسمبر، 20:36

أخيرا النادي الصفاقسي العريق بتاريخه وإنجازاته و تتويجاته و صولاته و جولاته ، يحقق أول ٱنتصار في بطولة 2022/2023 بعد خيبات خمس مقابلات جمع خلالها ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات و هزيمتين و لم يسجل طوالها سوى هدفين فحسب .
اليوم أمام النادي البنزرتي ، الموريطاني إسماعيل دياكيتي كان له شرف قيادة فريقه إلى أول ٱنتصار بهدفه في الدقيقة 32 من الشوط الأول . إنتصار غادر بفضله الفريق آخر ترتيب المجموعة الأولى و ٱرتقى إلى المركز السادس بفارق الأهداف مع إتحاد تطاوين منافسه الجمعة المقبل في ملعب نجيب الخطاب في ختام المباريات المؤجلة من مرحلة الذهاب.
مقابلة تطاوين ، نتيجتها تعتبر هامة و مؤثرة في بقية مسيرة الفريق حتى يتقدم أكثر في الترتيب قبل ٱنطلاق مرحلة الإياب .هذا في رأيي ما يجب أن يقال بعد الإنتصار “الحدث” ، لكن الخوف أن يعتبر المسؤولون أن الفريق عاد إلى السكة فيماطلون في الإسراع بالضغط على المانحين للإسراع في تقديم الدعم المالي دون التعويل كثيرا على تبرعات الأحباء الذين يمثلون في أغلبهم الشريحة الإجتماعية المتوسطة و الفقيرة رغم أنهم يسعون بكل جهدهم للمساهمة ببعض الأموال من باب ” جاد الفقير بما عنده “.
أذكر بالقول ، من شاهد المقابلة من أنصار الفريق أو الجمهور الرياضي عامة ، سعد بانتصار الفريق ، فقط لأنه مستحق بالمقارنة مع أداء المنافس الذي كان متواضعا و يشكو عديد المشاكل خاصة على مستوى وسط الميدان بآلياته الدفاعية و الهجومية حيث لم يشكل ثقلا على الخط الخلفي للفريق المحلي ولم يحرجه طوال اللقاء تقريبا .
في الملخص ، النادي الصفاقسي يبقى في حاجة ماسة و ملحة لانتدابات نوعية في مختلف الخطوط و خاصة الوسط و الهجوم و هذا الإستنتاج يقر به الإطار الفني في شخص مساعد المدرب أنيس بوجلبان بالتصريح و المدرب الإيطالي السويسري ياكوباتشي بتواجده الحركي في المنطقة الفنية المبالغ فيه طوال اللقاء بما يفسر أنه يتعامل مع تلاميذ في مستوى سنوات أولى الإبتدائي مازالوا في بداية التعلم بينما الواقع في هذه المقاربة يفرض أن يكون في مرتبة أستاذ جامعي يتعامل مع طلبة في مستوى التعليم العالي .
أنا لا ألوم المدرب ياكوباتشي في الوضع الحالي ، هو على حق بوصفه المسؤول الفني الأول على الفريق و على نتائجه و ما تصرفاته على تماس الملعب إلا دليل على عدم ثقته في إمكانيات اللاعبين من حيث استيعاب خطته التي تدربوا على تطبيقها خلال التمارين أو النصائح التي زودهم بها مما أفقدهم التركيز و حسن التموقع على المستطيل .

مواضيع ذات صلة