مجرد رأي بشرى لأحباء النادي الصفاقسي أخيرا ٱنتفضت الهيئة التسييرية… المنجي عطية الله

بشرى لأحباء النادي الصفاقسي. أخيرا ٱنتفضت الهيئة التسييرية على حين غرة، فجمعت كل قواها الحية لتقرر ما يلي :
قبل ثمانية أيام بالتمام والكمال من نهاية الآجال، وبعد ٱجتماعات ماراطونية، توحدت الصفوف وتكاملت المواقف مع شبكة سوسيوس، لإطلاق مبادرة فاجأت القاصي والداني، مفادها فتح حساب جارٍ في أحد البنوك (التفاصيل على صفحة النادي الرسمية على الفيسبوك) لتقديم التبرعات الخاصة بتسوية الملفات العالقة لدى الفيفا بهدف رفع عقوبة المنع من الانتداب وتفادي العقوبة الأشد المتمثلة في خصم النقاط. ولم ينس رئيس الهيئة دعوة الجمهور للإقبال بكثافة على التبرعات لجمع مبلغ في حدود 1500 قيمة مستحقات ثلاثة لاعبين مع خطايا التأخير وطي الملف نهائيا ولكن بالتوازي لم يغفل -حسب ما بلغنا، في ٱنتظار التأكيد- عن إرسال مبعوث إلى الجزائر للتفاوض مع اللاعبين إسلام باكير وميهوب نايت مرابط حول إمكانية التخفيض من مستحقاتهما المتخلدة بذمة النادي أو الاتفاق كتابيا على خلاصها بالتقسيط.
الشكر موصول لهيئة تصريف الأعمال على مسعاها لمحاولة ٱحتواء الأزمة التي يتخبط فيها الفريق بسبب المحدودية النوعية للزاد البشري وهبتها القوية لحلحلة الوضع بعد مرور أشهر عن صدور قرار العقوبة. ولعل المسؤولين تعودوا المراهنة على كسب المعارك كلما ٱشتد بهم الحال، في الأوقات القياسية.
نحمد الله على نعمة النسيان التي تحولنا كلما ٱستذكرنا إلى فرسان.
خلاصة القول، هكذا هو تعامل معظمنا مع الوقت، لا نعطيه قيمة إلا عندما يضيع كثيره ويحرجنا قليله والحكمة تقول “الإنسان العادي لا يهتم بمرور الوقت لكن الموهوب يقود به مسيرته”.