محمّد الحبيب السلامي والعادات الصيفيّة في صفاقس

السلام عليكم سلام الياسمين

فيم أفكر ؟،،،،

في عادات صيفية ،،،،،أشكر الذين أضافوا أمس وذكروا بعادات صيفية صفاقسية ،،،،،، اليوم أضيف إلى ما أضافوا فأذكر ب،،،،،،،،،،في الصيف كان مشموم الياسمين الذي تصنعه النسوة غالبا وبعض الرجال وهو يباع في الطرقات والشوارع ،ومنه يكتسب كثير من التلاميذ ميزانية للسنةالدراسية ،،،،،والياسمين يباع وأزهاره مفتوحة لتقطيره وصنع شراب منه ،،،وكان والدي رحمه الله يصنع المشروبات من الزهور ،وفي موسم الياسمين يخبر تلاميذ زاوية العالية عن طريق المؤدب بأنه سينتصب عونه عشية على سطحة مطلة على طريق العين ليشتري أزهار الياسمين مفتوحة فيقطف التلاميذ وبنات المنازلأزهار الياسمين ويبيعونها له ،،،،وكم من بنت أعدت جهازها للعرس من الياسمين ،،،،،والصيف يذكرنا بسلطان الغلة ،بالهندي والطابية التي كانت تسيج البساتين وتتكون منها أزقة ،وكم كنا نرى في الأ زقة البدويات وهن يقطفن الكثير من الهنديليكون لعائلا تهن وحيواناتهن طعاما مغذيا ومفيدا ،،،،وكانت قصعة الهندي لا تغيب صيفا عن البيوت الصفاقسية ،،،،وكان الهندي مورد رزق للتلاميذ ،،،،،وفي الصيف كنا نشبع بالتين ،ومن التين التمري والخذري تصنع المرأة الشاطرةالشريح ليكون في الشتاء فطور الصباح ،،،،،، في الصيف كانت البساتين تنتج الطماطم ،ومما في البستان ومما في السوق تصنع المرأة للشتاء عولة الطماطم بطرق مختلفة ،ولذلك لم تكن المرأة تشتري الطماطم شتاء وتبقى ويبقى زوجها يشكوان من غلاء أسعار الطماطم ،،،،،،لا أقول ،هذا لغو الصيف لكن أقول هذه ذكريات صيفية مفيدة فيها الدرسوالعبرة ،،،،،،اثروها بما عندكم ولكم الشكر