مسلسل “الشياطين لا تتوب”: عمل مغربي ينطبق على الواقع في تونس.

موضوع المسلسل يدور حول الرقية الشرعية واستغلالها من قبل بعض المشعوذين وتجار الدين للنصب على الفئة الهشة في المجتمع ، إذ أن انتشار هؤلاء المشعوذين ساهمت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث أصبحوا نجومًا على جل المواقع الإلكترونية، واستغلوها بشكل صحيح حيث ساعدتهم على التقرب من الفئة البسيطة في المجتمع و مكنتهم من سرقتهم والنصب عليهم.

بل الأمر أعقد من هذا، حيث تقام هناك ممارسات جنسية صعبة التصور، وهذا المسلسل هو الأول الذي يناقش هذا الموضوع الخطير، وأتمنى أن ينتبه كتاب الأعمال الدرامية في تونس إلى أهمية قصص هؤلاء المشعوذين وتجار الدين الذين يسرقون الناس ويعتدون عليهم، وهذا هو جوهر الرسالة المرجوة من الأعمال الفنية.